تهنئة شعرية بقلم الشيخ أحمد الخطيب

—————-
تهنئة الشيخ
:—————-

بسم الله الرحمن الرحيم بمناسبة الدعوة المقامة من المحب في الله معالي الدكتور محمد بن عبداللطيف آل ملحم والذي كان سابقا يشغل وظيفة وزير الدولة فأجبنا دعوته في مسكنه الجديد في منطقة السلمانية في ليلة الجمعة السابعة من شهر شوال عام 1417هــ، ولذا أحببت تقديم حروف متواضعة تهنئة وتبريك له فأقول:ــ
أَمُحَمَّدٌ: شَيَّدتَ قَصْرَاً عَالِياً ….. فَاهْنأْ بِهَذَا الْقَصْرِ يابْنُ الْمُلْحِمِإِنِّي أُبَارِكُ يَا “مُحِبُ” لإِنَّكُمْ ….. نُلْتُمْ عَطَاءً مِنْ كَرِيمٍ مُنْعِمِ وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ تَكُونُــو قُــدْوَةً ….. لِلْخَيرِ وَالْعَمَلِ الْجَلِيلِ الْقَيِّمِ وَكَذاكَ أَرْجُو أَنْ يَكُونَ مَقَرُّكُمْ ….. بِالْخَيرِ مَعْمُورَاً بِذِكْرٍ دَائِمِأَمُحَمَّدٌ: مَاذَا أَقُول ِلأُسْرَةٍ ….. السَّعْدُ فِيهَا زَاهِياً فِي مَغْنَمِهِيَ اُسْرَةٌ بَيْنَ الْقَبَائِلِ مَعْلَمٌ ….. مَشْهُورَةٌ وَإِلَى “مُطَيْرٍ”ٍ تَنْتَمِي أَكْرِمْ بِهَا مِنْ أُسْرَةٍ مَرْمُوقَــةٍ ….. يَا “وَزِيرُ” وَعِزُّهَا فيِ الأَدْوَمِ هَذَا وَسَامِحْ فيِ قَبُولِ تَحِيَّتِي ….. جَاءَتْ كَعَـذْرَاءٍ تَــزِينُ بِمَبْسَمِ وَخِتَامُ قَوْلِي بِالصَّلاَةِ عَلَــى النَّبِي ….. الصَّادِقُ الْمَصْدُوقِ صَفْوَةُ آدَمِ

————————————الرد على الشيخ أحمد الخطيب :————————————كان الشيخ “أحمد بن الشيخ عبدالله الخطيب” من ضمن المدعوين لمأدبة “الوكيرة” التي أعددتها بمناسبة سكناي بيتي الجديد بحي السلمانية بالهفوف في الأحساء. ولقد أرسل لي أبياتاً شعرية يهنئني فيها بالمسكن الجديد في رسالة مؤرخة في 7/10/1417هــ. والأبيات التالية مما جادت به القريحة وهي جواب على رسالته الرقيقة.
يَا ابْنَ الْخَطِيبِ لأَنْتَ إِبْنُ الأَكْرَمِ ….. أَنْتَ الأَرِيبُ وَأَنْتَ إِبْنُ الْمُلْهَمِهُـوَ ذَاكَ “عَبْدُاللهِ” شَيْخٌ فَاضِلُ ….. يُعْزَى إِلَى “آلِ الْخَطِيبِ” الأَنْجُمِبَرٌ تَقِيٌ عَالِمٌ بَلَغَ النُهَى ….. ذُو هِمَّةٍ كَالطَّوْدِ أَوْ كَالضَّيْغَمِ يَا فَرْحَتِي لَمَّا رّأَيْتُكَ “أَحْمَداً” ….. وَالْقَلْبُ مَمْلُوءٌ بِحُبٍ مُفْعَمٍ فِي قَصْرِنَا تَمْشِي الْهُوَيْنَا زَائِراً ….. يَا مَرْحَبَاً بَالزَّائِرِ الْمُتَبَسِّمِ الُقَصْرُ أَضْحَـ فِي هَنَا وَسَعَادَةٍ ….. لَمَّا دَخَلْتَ مُهَنِّئاً فِي الْمَقْدَمِ وَالْقَصْرُ يَزْهُـو يَا “مُحِبُ” وَإِنَّنِي ….. لَمَّا أَرَاكَ بِهِ أُرَدِّدُ مِنْ فَمِي أَهْلاً بِكُمْ يَا “ابْنَ الْخَطِيبِ” وَإِنَّ لِي ….. فِي حُبِّكُمْ فِي اللهِ أَسْمَى مَغْنَمِأَنَا جَارُكُمْ فِي بُقْعَةٍ مَيْمُونَةٍ ….. اَلْخَيْرُ فِيهَا مِنْ وَلِيٍّ مُنْعِمِ أَهْدَيْتُمُ شِعْراً قَلاَئِدُ تُجْتَلَى ….. فِي مَرْبَعٍ فِي مَحْفَلٍ فِي مَوْسِمِ قَدْ سَرَّنِي فِيهِ كَرِيمُ مَقُولِكُمْ ….. مِثْلَ الْعَـرُوسٍ أُهْـدِيَتْ لِمُتَيَّمِ

المقالة | تهنئة شعرية
الكاتب: الشيخ أحمد الخطيب
تاريخ النشر: 07/10/1417 هـ
الناشر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.