يتضمن فعاليات ثقافية وفنية وتراثية متنوعة وثلاث مسرحيات، كما يتضمن تكريم رواد الثقافة والادب والفن في الاحساء وهم الشيخ عبدالله الملا والشيخ جواد الرمضان والاستاذ عبدالله الشباط والدكتور محمد بن عبداللطيف الملحم والفنان التشكيلي أحمد المغلوث والفنان التشكيلي عبدالحميد البقشي.
وقد تقدم مدير الجمعية بالشكر والامتنان للرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل على رعايتهما لرواد الثقافة والادب والفن في المملكة حيث يمثل هذا التكريم الاهتمام المتواصل للثقافة والمثقفين لجميع فئات المجتمع كذلك أثنى على المتابعة المستمرة واليومية للترتيبات والاستعدادات لمهرجان هجر الثقافي من قبل رئيس مجلس الادارة لجمعية الثقافة والفنون محمد بن أحمد الشدي و قال المريخي: فرع الاحساء يفخر ويتشرف بتكريم هذه الأسماء ذات التاريخ الحافل والانجازات الرائعة التي قدمتها لوطنها وقد أعدت اللجنة الإعلامية كتيبًا يحكي تاريخ وانجازات المكرمين سيوزع يوم افتتاح المهرجان.الشيخ “عبد الله الملا”، وهو أول رئيس للمجلس البلدي، وقد حقق المجلس أثناء فترة رئاسته عددًا من الانجازات والمشاريع … سافر إلى الهند حيث تلقى تعليمه الأول والثانوي، ثم التحق بجامعة دار العلوم بمدينة (ديوبند) لدراسة علم النحو والصرف والفقه والحديث والتفسير وعلوم البلاغة، ويعتبر من أوائل من حصل على شهادة جامعية في المملكة، وأوائل المدرسين الوطنيين في مدرسة الهفوف الأولى التي تأسست عام 1358 هـ.
يعد الشيخ عبد الله اول من أسس مكتبة في الاحساء عام 1367 هـ هي مكتبة التعاون الثقافي.أما الشيخ “جواد بن حسين الرمضان” فهو عضو مجلس الادارة في النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية. صدر له عام 1419 هـ كتاب (مطلع البدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين). أقبل على اقتناء الكتب وخصوصا كتب التراث بحثًا عن المخطوطات النادرة فحصل على مجموعة نفيسة منها لديه عدد من الكتب.أما “عبد الله الشباط” فقد عمل سكرتيرًا للمجلس البلدي بالدمام خلال عام 1373هـ 1953 م أصدر مجلة الخليج العربي بالأحساء في عام 1376هـ. ألقى عددًا من المحاضرات في “نادي القصيم الأدبي، النادي الثقافي، بمكة المكرمة، النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالاحساء والدمام وله عدة مؤلفات تصل إلى 18 مؤلفًا في الأدب والتاريخ والشعر، ومن أشهر كتبه أدباء وأديبات من الخليج العربي ـ صفحات من تاريخ الأحساء ـ هجر واحة الشعر والنخيل ـ أدباء من الخليج.والدكتور “محمد بن عبداللطيف الملحم” حصل على الدكتوراة في علم القانون بجامعة ييل Yaleالأمريكية، ثم عين أستاذًا مساعدًا بقسم القانون بكلية التجارة في جامعة الرياض ـ جامعة الملك سعود ـ كما تقلد عمادة كلية التجارة في الجامعة نفسها وفي عام 1395هـ أُختير ليكون وزير دولة وعضو مجلس الوزراء في حكومة جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ، وظل في المنصب حتى عام 1416هـ. نال وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية، وفي عام 1419هـ صدر له كتاب (كانت أشبه باجامعة)، وفي العام 1421هـ كتاب هزار الأحساء وبلبها الغريد ـ (حماد الراوية الثاني).والفنان التشكيلي “أحمد المغلوث” حاصل على بكالوريوس تاريخ دراسات خاصة في التكنيك اللوني والتصميم. شارك في أول معرض جماعي لفناني المملكة عام 1398هـ بالرياض، كما شارك في أول معرض للحرفيين، وأقام عدة معارض شخصية، وشارك في العديد من المعارض الدولية خارج المملكة: الكويت والسويد والجزائر والأمارات وعمان وفرنسا والعراق.
توجد بعض لوحاته في المتاحف في بعض الدول الاوروبية والعربية. قدم الرسم الكاريكاتوري للعديد من الصحف والمجلات. قام بتصميم العديد من شعارات كبرى الشركات بالمملكة والخليج.أما “عبد الحميد البقشي” فهو من الفنانين البارزين في المملكة، وقد شارك في المعارض الاولى لجمعية الثقافة والفنون بالاحساء وله مشاركات في معارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب. أبتعث إلى أمريكا في الفترة 1400ـ1405 هـ لدراسة الفن التشكيلي في جامعة أفاين بكاليفورنيا التي فيها نال عددًا من جوائز المقتنيات والمعارض التي أقامتها رعاية الشباب.
الكاتب: جريدة اليوم الثقافية
الناشر: جريدة اليوم الثقافية- العدد:9992
تاريخ النشر: 23/10/2000م