الدكتور محمد شاعرٌ مُقِلٌ، وقد حبر قصيدةً وهو طالب بالصف الخامس “بثانوية الرياض” بمناسبة “يوم الجزائر” المعلن في الرياض عام/1377هـ، وقد ألقى هذه القصيدة في حفل “أمانة مدينة الرياض” الخطابِي بتاريخ 14/8/1377هـ، من أبياتها:
حَيِّ “الْجَزَائِرَ” وَاسْتَعِدَّ لِنِصْرَتِه ….. وَانْظُرْ إِلَى ثَمَرِ الْكِفَاحِ وَقُوَّتِهْ
اُنْظُرْ إِلَى الإِلْهَامِ يُشْرِقُ بَاسِماً ….. اُنْظُرْ إِلَى الْمَجْدِ الأَثِيلِ وَعِزَّتِهْ
صَبْراً فَيَا شَعْبَ “الْجَزَائِرِ” إِنَّهُ ….. جَدِيدٌ قَدْ أَطَلَّ بِرَايَتِهْ
أَيَنَ الأَوَائِلُ يَا فَرَنْسَا كَيْ يَرَوْا ….. تَقْتِيلَ شَعْبٍ تَعْبَثِينَ بِسَادَتِهْ
كَانَ الإِخَاءُ دُعَامَةً يَدْعُو لَهَـا ….. “فُلْتَيْرُ” فِي عَهْدِ “اللُّوَيْسِ” وَظُلْمَتِهْ
تُدْعَيْنَ أُماً لِلْعَدَالَةِ وَالإِخَاء ….. والآنَ مِنْكَ الْعَدَلَ رُدَّ بِخَيْبَتِهْ
يَومُ “الْجَزَائِرِ” يَا “حَسَاءُ” تَقدَّمِي ….. عِزِّي “الْجَزَائِرَ” بِالنَّوَالِ وَوَفْرَتِـهْ
وَكَـذَا “الْقَصِيمِ” وَ”لِلْحِجَازِ” مَنَاقِبٌ ….. أَمَّـا “عَسِيرُ” فَـمَا السِّبَاقُ بِفَائِتِهْ
مَا “لِلْجَزَائِرِ” لاَ يُبَالِي فِي الْوَغَى ….. صَلْبُ الشَّكِيمَةِ لاَ يُفَلُّ لِوِحْدَِتِهْ
لاَ يَرْتَضِي شَعْبُ “الْجَـزِائِرِ” ذِلةً ….. قَيْثَارَةُ النَّصْرِ الْجَلِيلِ بِقَبْضَتِهْ
شَعْبُ “الْجَزَائِرِ” قُوَّةٌ بِثَبَاتِهِ ….. وَالْعُرْبُ شَعْبٌ يَؤْمِنُونَ لِوِحْدَتِهِ
دَعْـمُ “الْجَزَائِـرِ” وَاجِبٌ وَمُحَبَّبٌ….. وَالدِّينُ يَطْلُبُ عَوْنَكُـمْ فِي مِحْنَتِهِ
أَهْلاً بِشَعْبٍ لاَ يَلِينُ لِغَاصِبٍ ….. مِسْتَعْمِرٍ أَشَقـى الْبِلاَدَ بِقَسْوَتِـهْ
أَهْــلاً بِشَعْبٍ لاَ تَلِيُنُ قَنَاتُـــهِ ….. حَتَّى الْمَمَاتِ أَوْ الْحَيَاةِ لِعِزَّتِـــه